نستفيد من الآية الكريمة التالي
1 - ألا
ألا - ألم تر وغيرهم من الأدوات: أدوات لإثارة الإنتباه ، فإذا مررت بها في القرآن فقف لها تأملاً واستماعا ، فالله يريد ان يثير انتباهك وأنت تمر عليها مرور الكرام؟
2 - إن أولياء الله
من هم أولياء الله - سأربط لكل في هذه الصفحة رابط عن كل صفات أولياء الله - تعالي - لكننا هنا سنكتفي بما جاء في الآية الكريمة ، الله يخبرنا أن له أولياء في هذه الدار، دار الدنيا ، يقول الغرب God's pet ، ويقصدون المدلل عند الله ، وهو مفهوم ربما يكون مسيحيي أو غير ذلك من الأديان، أما نحن كمسلمين نري ما يراه الله - تعالي - أن هذا الشهص ليس مدلل عند الله والدليل إذا أخطأ يتخلي عنه الله إلي أن يرجع لجادة الصواب ، فلا نقول محاباة ولا نقول تدليل بل معايير سنتطرق إليها بشيء من الإيجاز، عن طريق حديث رسول الله - صلي الله عليه وسلم
الحديث
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يُبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموتَ وأنا أكره مساءتَه».
أولاً: المعايير
1 - يقوم بعمل الفرائض من صلاة - زكاة - حج إذا استطاع له سبيل - صيام - الشهادتين
2 - القيام بالنوافل مثل: قراءة القرآن - صيام غير رمضان ..الخ
3 - تأتي المحبة من الله للعبد ، وليس العكس فلم يبدأ العبد بالمحبة بل بدء بالتقرب إلي الله قدر ما يستطيع ، فكانت أول مكآفأة هي ( محبة الله - تعالي - )
4 - غلب علي سمع هذا المؤمن كل ما يرضي الله - تعالي - ، وعلي بصره كذلك فليس عنده نظر حرام إلي محرمات أو حتي فضول نظر مثل النظر إلي سيارة جمبلة أو شقة فاخمة أو غير ذلك ، ورجله لا تمشي به إلي حرام، بل إلي حلال ختي لو زيارة يرفه بها عن نفسه .
5 - وعندما يصل إلي هذه الدرجة: عندما يسأل الله بدعاء معين: يكون مجاب الدعوة ، وإن استعاذ من شيء مخيف أو مكروه لديه: الله بجلال قدره يعيذ هذا العبد من هذا الشر، ثم يتردد الله - تعالي - عن قبض روح هذا المؤمن الذي سوف يأخذ أحلي ما في الآخرة: مقابلة من حيا عمر كامل صغير أو كبير في محاولة سبر أغوار هذا الإله العظيم محفوف بالمحبة والطاعة ، ولكنه مجرد إنسان فيكره الموت كما نكرهه جميعا ، والله - تعالي - من كلامه العظيم ( فإذا عزمت فتوكل علي الله ) وهو وبنفسه من يتردد عن قبض روح عبده ووليه المحبوب عنده .
6 - الأكثر من هذا: المحاربة ، الله - تعالي - يقول في القرآن الكريم ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) لا نعلم عددهم ولا أشكالهم ولا هم صغيرين في نظرنا كبيرين عند الله ولا ولا ، ولكن المحاربة للولي من قِبل الله - تعالي - وبنفسه -
7 - انظر حولك من حروب ونزاعات كبيرة ويتنازع فيها الكبار ويقع فيها الصغار، ومع كل هذه الحروب ،التي يتركها الله - تعالي - للناس ليبلو بعضهم ببعض حتي ينتصر الحق ومن أهو أكثر حقاً من الآخر، ويحارب وبنفسه الجليلة من أجل شخص واحد فقط ، هذا الشخص ربما كان فقيرا أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يدافع عن نفسه ( ... إنما تنصرون بضعفائكم بإخلاصهم وبدعائهم ... فيما معني الحديث الشريف )
اتركك مع مواصفات الولي: عسي أن نقترب من حقيقتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق