المتابعون

مرات مشاهدة الصفحة في الأسبوع الماضي

الأربعون النووية بالمُذهب

فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل








قبل الإستفادة من الآية الكريمة

من هم أولو العزم من الرُسل ولماذا سموا بهذا الإسم ؟

أولو العزم من الرسل

1 - نوح - عليه السلام -

2 - ابراهيم - عليه السلام -

3 - موسي - عليه السلام -

4 - عيسي - عليه السلام -

5 - محمد - عليه الصلاة والسلام -

لماذا سُموا بهذا الإسم ؟

العزم: عزَم الشَّخصُ : صبر وثبت وجدَّ في أمره

الحقيقة أن أولو العزم من الرسل سُموا بهذا الإسم لما لاقوه من أقوامهم من عنت ومشقة في طريق الدعوة إلي الله - سبحانه وتعالي - وطريق الدعوة إلي الله شاق ومرهق ، ليس علي الدعاة فقط بل علي المسلمين أججمعين وكل يحمل من الدين علي قدر إيمانه ، وانت تسير في رحلتك الإيمانية أن تموت في سبيل الله ممكن أن يكون سهل ، عزم وإرادة وجهاد في الحق - مثل دفاع عن وطن - وسقطت فمت ( في سبيل الله ) أو طاعون أو غرق أو حرق أو غير ذلك ، رحم الله شهداء المسلمين في كل مكان ، لكن أنت تعيش في سبيل الله - هذا هو مربط الفرس ، هذه هي الرحلة الشاقة التي تصعد أحيان وترهقك بالسقوط أخري ، فالإيمان يزيد وينقص كما قال حبيبنا رسول اللخ - صلي الله عليه وسلم - ففكرة أن هؤلاء الرسل - لو تتبعت حياتهم لودت الفرح فيها قليل والحزن والعنت أكبر ، فلا تتخيل أنك ستعيش عيش رائعة ومرفهة وأنت علي طريق الحق ، فهناك عقبات علي الطريق إما تعوقك وتقعدك أحيان ، وإما تُشعل فيك حب العمل في هذا الطريق ، فإن فعلت بك هذا فأنت أنت كأولو العزم من الرسل ، أي أصحاب العزيمة التي لا تلين .

الآن: ما نستفيده من الآية الكريمة:

1 - فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل

هذا أمر من الله - تبارك وتعالي - لنا جميعا ، وليس لسيدنا محمد - صلي الله عليه وسلم - وحسب ، أن تصبر مثل هذه النوعية من الصبر( صصبر أصحاب العزم من الرسل ) ليس المقام هنا، مقام عرض ما حدث لكل نبي منهم ولكننا نستأنس بعالة سريعة
نوح - عليه السلام -
عاش 950 عام يدعو ليل نهار ، وهم يضعون ملابسهم علي آذانهم حتي لا يسمعوه ، وامرأته وابن من أبناءه كافرين .

ابراهيم - عليه السلام

مر ب 6 تجارب من أقصي التجارب البشرية التي ممكن أن يمر بها أحد
- تجربة العزم في سن العشرينات: 16 سنة تقريبا: يقف امام عمه أو أبيه الغني - صاحب جالريهات التحف والتماثيل - إن صح التعبير ليقول وبعلم ويشرح أنه مؤمن بإله سماوي يستحق العبادة ويكفر بهذه التماثيل ( رأس مالهم وغناهم وكل ما يملكون في الحياة ) : هدن الحياة فوق رؤسهم .
- تجربة الهجرة من بلد المنشأ إلي بلد غريب عنه وليس معه من الأهل والأحباب سوي زوجته وابن أخيه - لوط - عليه السلام -
- تجربة طمع ملك مصر في تلك الآونة في زوجته - وناه ونتها الله منه
- تجربة عدم الإنجاب إلي 80 عام
- تجربة ترك أم ابنه اسماعيل - هاجر عليها السلام - الزوجة الثانية - وابنها قرة العين الذي جاء بعد غياب
- تجربة الإنجاب وطلب من الله ذبح قرة عينه بيديه

وهذا موسي - عليه السلام -

وما مر به من محن منذ بداية غربته عن أمه الحقيقية ليعيش في بيت أكبر ظالم عرفته البشرية وقتذاك ، حتي لو كانت أمه هي التي ترضعه ، وتوالت الأحداث حتي كان يعال بني اسرائيل أشد المعالجة وهم علي عنتهم معه

وهذا عيسي عليه السلام

مع ما كان يفعله من أل قومه من تبرئة العمي والبرص وإحياء موتي بإذن من الله ، كان محاولة قتله علي يديهم ، ولكن رفعه الله إليه

أما محمد - صلي الله عليه وسلم -

فكانت معالجة الله له أشد منهم جميعا، لماذا ؟ لأن كل نبي أو رسول اء ليعال قضية كبيرة في قومه مثل التطفيف في الكيل والميزان أو اللواط أو غير ذلك ، أما أمة محمد - صلي الله عليه وسلم - فقد اء فيها كل أنواع هذه المعاصي لأنها الأمة الخاتمة حيث لا نبي بعد محمد - صلي الله عليه وسلم ، ولا كتاب سماوي سينزل بعد ، لذا لابد من معالجة كل الأمور لأن كل ما سيفعله الحبيب محمد سيكون نبراصاً لكل من يأتي بعده 

الآن

الله - تعالي - يقول: اصبر كما صبر أولو العزم من الرسل

مطلوب من حضرتك ومنا ميعاً أن نصبر علي أمور عِظام في هذه الحياة ، ارجع ببصرك مرة أخري أعلي ( العجالة ) في الكتابة التي استغرقت سنوات وعمر هؤلاء الأنبياء ، واعلم أن مطلوب منك أن لا تصبر علي عدم وود موبايل أحدث موديل وصديقك المقرب عنده ، وليس المقصود أنك لم تغير سيارتك إلي الإضل موديل وأنت تأكل .... مع الشاس والقهوة ، لا لا ، بل المقصود : أنت أنت ماذا واجهت من شدائد ؟ ماذا كانت درجة مظلمتك من الناس حولك ؟ نا كانت علاقتك بأي أذي مما أصاب الأنبياء ، انظر: أنت وأنا ونحن: ندعي الإيمان بإله عظيم يستحق العبادة وهو كذلك ، وربما في نفس عمرك واحد في الغرب أو الشرق يملك قريب من ظروفك ولا يؤمن بإله سماوي ولا أرضي حتي ، ما الذي يفرق بينه وبينك؟ إنها الشدائد التي تكشف المستور ، وتكشف أأنت مؤمن أم مدعي الإيمان بما ورثته بالبطاقة الشهصية من أبيك وجدك وربما جدك الأعلي ، إن الشدائد فاضحة ، حتي يقول رسول الله عنها ( لا تكرهوا الفتنة في آخر الزمان فإنها تبين المنافقين وفي سنده ضعيف ومجهول.) حتي لو كان سنده ضعيف إلا انه يمكننا الإستعانة به لتوضيح فكرتنا، الآن: هل تتخيل أنك صابر كما صبر أولو العزم من الرسل؟ قبل أن تجيب ارجع ببصرك أعلي تفضلا، وتذكر ( إن الله مع الصابرين ) و ( إن الله يحب الصابرين ) ويقول العوام ( الصابرين بخير )

ولا تستعجل لهم

من ؟ الحديث في كفار قريش، وأنت هل أُحطت بكفار في حياتك؟ هل أهلك مؤمنين مثل درة إيمانك ؟ هل زوجك/ زوجتك - أولادك - أحفادك - أولاد عمك وهالاتك ...الخ علي نفس درة ايمانك ؟ لماذا اسأل ؟ لأنه لو لم يكونوا كذلك منت تسبح ضد التيار وهنا وهنا فقط: أنت من أولو العزم من الرسل ، بالطبع الله أعلي واعلم، فلا تستعجل لأحد يكذبك ويسفه طريقتك في الحياة ويقول أنك لست علي شيء من الخير ، يكفيك رب عظيم - كريم شاهد هو من يعلمك علي الحقيقة وليس ما يظهر للناس ، فلا تستعجل لأحد العذاب .

كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار

ساعة ، إذا أصابتك مصيبة من مصائب الحياة - عافاك الله - تأخر حظ من حظوظ الدنيا - سلب خظ كان عندك - فقدان أحبة ... الخ والمصائب لا ترحل إلا بعد أن تعلمك درسا ، وأنت وشطارتك إما تعلمته مبكرا ، وإما أن طال عندك البلاء وتصبحون أخوات إلي أن يحين وقت الإنفراج ، لا مصيبة تنتهي في يوم وليلة ولا تستمر إلي الأبد ، لمذا اقول هذا ؟ سأسألك سؤال: كم عمرك الآن ؟ ستين - سبعين - عشرين أو ثلاثين - هذخ وسطية أعمارنا كأمة محمدية ، هل شعرت أن العمر خُطف منك ، هل تشعر أنك تملك من العمر ( كذا وكذا ) اين ذهب وفي أي ، اشيء اد أم هزل ؟ أرضي عنه الله أم لم يرضي ؟ إنه ساعة ، فعلاً ساعة ـ أتتذكر وقت لعبك مع أقرانك وانت صغير إلي يومنا هذا ؟ نعم إذا منت تتمتع بتجربة ذكريات جيدة ، ماذا تقول ( وكأنه أمس ) واليوم سيخطف وغدا وبعد غد إلي ان ياتي يوم لا بعده يوم ، ووقتها فقط سنشعر أنه مجرد ساعة

لمحة أخري في هذه الجزأية من الآية الكريمة

الله - تعالي - ( إن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون ) أي إنك لو كنت تملك من العمر الآن 60 عام فأنت تقريباً عند الله عمرك دقيقة ونصف ، أهذا يعقل؟ نعم يعقل: نحن نؤمن أن الله خالق الأكوان ، والعيش علي المريخ 25 أو 26 ساعة في اليوم والليلة أم علي كوكب المشتري أو الزهرة فالتوقيت يختلف ونحن لازلنا في نفس الكون ، فلماذا تستعب ان التوقيت عند الله - تعالي - خالق هذا الكون هكذا .

الآن

تفضل علي نفسك بأن لا تستعجل لأعدائك ، سواء أكانوا أعداءك في دينك أو دنياك ، لأنهم يوم يرون ما أعد الله لهم من العذاب سيشعرون حتما أنهم لم يلبثوا سوي ساعة لا من ليل بل من نهار في وضوح الشمس والحيوية والنشاط

بلاغ

هذا بلاغ من رب العالمين إلي جبريل - عليه السلام - أمين الوحي ثم إلي محمد - صلي الله عليه وسلم - خاتم الرسالة - ثم لحضرتك أنت ونحن ، أن هذا بلاغ ، والبلغ يختلف عن النصيحة ( لقد ابلغت رسالة ربي ونصحت لكم ) فالمبلغ في نيته أن يوصل لك الرسالة ولا يهمه مصلحتك فقط يذكرك بالعواقب ، أما الناصح فكلامه يخرج من القلب وحتما سيصل إلي قلبك لو هناك إخلاص لإله يستحق العبادة ، هنا في هذه الآية: الله يقول لك لا تستعجل لمن ظلمك ، فقط بلغ ما تعلمت أو عرفت ، أو حتي إن كان المبلغ غيرك ، إلا إنها سنكون في أعينهم مرد ساعة .

فهل يهلك إلا القوم الفاسقون

هل تتخيل أن الذي يموت ويفني بعد ظلمه وكلنا أموات لكننا نتحرك علي رجلين إلي حين يأتي موعدنا ، الهلاك لا يأتي إلا للقوم الخارجون عن الطاعة ، فليس كل من يموت تحت الزلازل أو البراكين والإعصارات شهداء ، بل من عاش علي شيء مات وبعث عليه ، والله أعلي وأعلم .

لمحة أخيرة في الآية الكريمة

لقد وجدت دراسة غربية أن الميت يمر بتجربة فريدة من نوعها وقت الموت: أنه تسير مقتطفات من حياته جمعاء امام عينه في لحظات وكأنها Flash back بطريقة سريعة مذهلة ، وقد اختار العلماء أمام هذه الظاهرة التي رصدت من مئات الموتي وهم علي فراش الموت قبل موتهم ... وأنت هل تؤمن بهذا ، هل تتخيل أن هذا ال Falsh backs أكثر من ساعة ، بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون - عافانا الله تعالي بفضله وليس بعدله وأكرمنا من ضمن ملة كرمه علينا بحسن خاتمة نتمتع فيها بلقاءه سبحانه وتعالي -

الرأي العلمي

وقد نشر في عام 1977كتاباً بعنوان "في ساعة الموت" (At the Hour of Death) قال فيه أن معظم المحتضرين يرونأولاً أقرباء توفوا لهم ثم ملائكة أو شخصيات دينية. وخلال رؤية القريب المتوفى
تتملك المحتضر حالة فرح وعدم خوف من الموت. كما اتضح أنهم لا يعانون من الهلوسة
(كما كان يعتقد) حيث تشير أجهزة المراقبة إلى حالة مشاهدة حقيقية!.

اكتشف الباحثون أن بعض موجات الدماغ ، التي تسمى ألفا وغاما

غيرتالنمط حتى بعد توقف الدم عن التدفق إلى الدماغ. "بالنظر إلى أن الاقتران المتبادل
بين نشاط ألفا وجاما متورط في العمليات الإدراكية واسترجاع الذاكرة في الأشخاص الأصحاء
، فمن المثير للاهتمام التكهن بأن مثل هذا النشاط يمكن أن يدعم" استدعاء الحياة
"الأخير الذي قد يحدث في حالة الاقتراب من الموت


بعد ست دقائق من توقف القلب


وانقطعتدفق الدم إلى الدماغ ، ويموت الدماغ أساسًا. بعد ذلك ، يصل التدهور إلى نقطة اللاعودة
ويضيع وعينا الأساسي - قدرتنا على الشعور بأننا هنا والآن ، وأن ندرك أن الأفكار التي
لدينا هي أفكار خاصة بنا.

بعض التجارب العلمية

تم إجراء التجارب في محاولة لفهم التقارير بشكلأفضل من الأشخاص الذين مروا بتجربة قريبة من الموت. ارتبط مثل هذا الحدث بتجارب الخروج
من الجسد ، والشعور بالنعيم العميق ، والدعوة ، ورؤية الضوء الساطع أعلاه ، ولكن أيضًا
مع اندفاعات عميقة من القلق أو الفراغ التام والصمت. يتمثل أحد القيود الرئيسية للدراسات
التي تبحث في مثل هذه التجارب في أنها تركز كثيرًا على طبيعة التجارب نفسها وغالبًا
ما تتجاهل السياق الذي يسبقها.


ليس من السهل الحصول على أذونات لدراسة ما يحدثبالفعل في الدماغ خلال اللحظات الأخيرة من حياتنا. لكن ورقة بحثية حديثة فحصت نشاط الدماغ الكهربائي لرجل يبلغ من العمر 87 عامًا تعرض لإصابة في الرأس في السقوط ، حي
توفي بعد سلسلة من نوبات الصرع والسكتة القلبية. بينما كان هذا هو أول نشر لمثل هذه
البيانات التي تم جمعها أثناء الانتقال من الحياة إلى الموت ، فإن الورقة تخمينية للغاية
عندما يتعلق الأمر بـ "تجارب العقل" المحتملة التي تصاحب الانتقال إلى الموت.

ذكرت الدراسة فقط


عن نشاط الدماغ المسجل خلال فترة حوالي 15 دقيقة، بما في ذلك بضع دقائق بعد الموت.

أشارت بيانات جديدة من "حادث" علميإلى أن الحياة قد تومض في الواقع أمام أعيننا بينما نموت. شرع فريق من العلماء في قياس
الموجات الدماغية لمريض يبلغ من العمر 87 عامًا أصيب بالصرع. لكن أثناء التسجيل العصبي
، أصيب بنوبة قلبية قاتلة - مما قدم تسجيلًا غير متوقع لدماغ يحتضر ، وكشف أنه في غضون
30 ثانية قبل وبعد ، اتبعت موجات دماغ الرجل نفس أنماط الحلم أو استدعاء الذكريات.
وكتب الفريق في دراستهم التي نُشرت في Frontiers in Aging Neuroscience يومالثلاثاء ، أن نوعًا ما يمكن أن يشير إلى أن  "استدعاء الحياة" النهائي قد يحدث في اللحظات الأخيرة للشخص

رابط الموضوع العلمي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق