المتابعون

مرات مشاهدة الصفحة في الأسبوع الماضي

الأربعون النووية بالمُذهب

قال ما مكني الله فيه خير

قصة الآية 

هذا ذو القرنين - سأرفق لك رابط عن حياته كاملا في آخر هذا الملف بمشيئة الله 

القصة هنا تحكي عن أن هذا الرجل الملك الذي مكنه الله في المشرق والمغرب ، لقد كانت الأمور غير في أول البشرية ، فكان يملك المشرق والمغرب ، فمما ذهبت إليه قدماه ، مكان بين سدين عظيمين ، فود هناك قوم لا يستطيعون الإفصاح عن مشاكلهم بقوة البيان للثغة في ألسنتهم - وهذا غير معقول - والمعقول أنهم مثل اليوم ما يقولون عنه الشعوب الأصلية ( Indigenous people ) فهم قوم علي الفطرة السجية بشكل لا يصدق ، لدرة أنهم لا يتوقعون الخير من أحد ولو كان ملِك مثل ذو القرنين ، لذا عرضوا عليه أموالهم البسيطة وهو ملِك ليغير لهم ما يؤذيهم ، من قوم يأجوج ومأوج المفسدين الذين كانوا يدخلون عليهم أراضيهم ويفسدوا معيشتهم 

وهنا كان رد الملِك ذو القرنين كالتالي 

ما مكني فيه ربي خير:وهذه المقالة بها عدة شواهد: 

الشاهد الأول: كان ملِك ملك المشرق والمغرب ومع ذلك ، كان يؤمن بإله السماء. 

الشاهد الثاني: علم أن التمكين في الأرض رزق من إله السماء واعترف بذلك ، أي ليس بشطارته 

الشاهد الثالث: خير ، وهي كلمة توزن بميزان الذهب بل أكثر، لماذا؟ لأن أحدهم اليوم يقول لك: تريد مني أن افعل لك كذا وكذا فتقول نعم أنا في أشد الحاجة لهذا الأمر ، فيبدأ في ملء شروطه عليك ، افعل لي كذا وانا أفعل لك بالمقابل ما تحتاه ، وهي نفوس خبيثة لا كرم فيها ، ارع ببصرك للآية الكريمة، ستجد أنها قمة التسامي والأدب مع الله قبل الأدب مع شعوب أصلية لا تفقه عن حياة الناس المتخضرة شيئا . 

الشاهد الرابع: الملوك تعطي وتهب ولا تأخذ شيئا ، هكذا ما أراده الله من الملوك ، لذا هو محظي عند الله - تعالي - لأنه أعطي ولم يأخذ شيئا ، وهنا الملك الصالح قريب من رتبة الأنبياء في أنهم يعطون ولا يأخذون . 

الآن: فلنفسر الآية 

1 - قال ما مكني فيه ربي خير: سبق ذكرها 

2 - فأعينوني بقوة: غريب أليس كذلك ؟ يريد المعونة وهو ملك ، يريد المعونة من قوم لا يستطيعون الكلام بتحضر ، لماذا؟ ليعلمهم أن الإتكال سمة الأغبياء ، والعمل العمل العمل هو أساس الملك والتمكين ، فإذا عملتم معي سأمكنكم من التغلب علي خصومكم من ألكم أنتم وليس من أحلي انا كشخص واحد ولو كنت ملك . 

3 - ما هي القوة الموجودة عند مثل هذه النوعية من الناس؟ القوة البدنية وهذا ما تشير إليه الآيات بعد ذلك في أنهم أتوا بالحديد ...الخ وما يتطلبه من قوة بدنية وعمل شاق من ألهم هم ، لا من أله هو . 

4 - أجعل بينكم وبينهم ردما: هي المحصلة النهائية لهذا العمل ، وهو ما أرادوه تحديدا 

الخلاصة 

- اين ملوك الأرض من هذه الأخلاق الكريمة ، التي ينبغي لكل ملك أو رئيس أن يتعلمها 

- أين ملوك الأرض من مججاعات اليوم ، وقوم لا يستطيعون تصرفا ؟ 

- أين ملوك الأرض من عبيد اليوم من النساء والأطفال والرجال الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا 


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق