المتابعون

مرات مشاهدة الصفحة في الأسبوع الماضي

الأربعون النووية بالمُذهب

وأوحي ربك إلي النحل




نستفيد من الآيتين الكريمتين التالي 

الآيات السابقة تعتبر حكمة: لماذا؟ لأن الحكمة الهدف منها أن تختصر لك أوه الخطأ المتكررة ، فلنبدأ بما نأخذه من الآيات الكريمات ثم بعد ذلك نأخذ منها الحكمة

1 – الوحي: إعلام بخفاء: وقد يقول قائل كيف يكلم الله – تعالي – حشرة ويناديها ويعلمها ثم تتبع الأوامر؟ ونحن في دنيا الناس منا من كلم السباع ( الحيوانات المفترسة كالأسود والحيتان والغوريلا وغيرها ) إذن لا يخفي علي الله ل لاله أن يتعامل مع خلق من خلقه .

2 – بدأ الله تعالي بالعسل البلي حيث أرشد النحل أن تتخذ أو مستقر لبناء مستعمراتها ( الجبال ) وأنت بالتأكيد خبير أن أفضل أنواع عسل النحل الشافي بإذن الله هو عسل الجبال وهو الأغلاها سعراً في دنيا الناس .

3 – ثم أماكن أخري لتعمير المستعمرة كالشجر والعروش، ولكل فوائدها التي تعتبر أقل من فائدة النحل الجبلي

4 – الأمر الثاني للنحل: كلي من كل الثمرات ، لا نوع محدد ، بعد قليل سنتحدث علي هذه الحكمة علي أنفسنا: هل نأكل من كل الثمرات أم نختار نوع واحد ربما مفروض علينا كأهل المجاعات – كر أسرهم الله – تعالي - .

5 – فا ( اسلكي سبل ربك ذللا ) الفاء تفيد السرعة ، أي بعد الإنتهاء من الأكل عليكي بالعمل مباشرة لا تلكأ ولا راحة بعد الغذاء ، إلا حركة دؤوبة للعمل ، وسوف تدين الطرق كلها مذللة لكي لتعملي بجد ونشاط .

6 – يُخرج من بطونها: من الذي يُخرج من بطون النحل الشراب؟ صاحب الصنعة ، لا تقول لي عامل النحل، بل رب النحل ، الذي صنع منذ البداية ويعرف كيف تخر النحلة شرابها .

7 – شراب مختلف ألوانه: مع إنها نفس النحلة ، إلا إن مرعاها خصب ( كل الثمرات ) فأخرت ألوان شتي من شراب العسل .

8 – فيه شفاء للناس: بعد قليل ساربط لك رابط عن قيمة عسل المانويكا باللغة الإنجليزية في صحيح البخاري .

9 – ثم يأتي تذييل الآية: تعرفنا في الحياة أن لك شيء نهاية ، وما كان له بداية فهو بالتأكيد له نهاية ، وللآية بداية وخاتمتها نهاية ، وأنت خبير أن الختم في دنيا الناس لا يستطيع أحدهم أن يغير في الكلام وإلا أصبحت تزوير في الأوراق الرسمية ، هنا الله – تعالي – يختم الآيتين بأن أمر النحلة ، تلك الحشرة ، امرها عظيم للدرجة التي تجعل من الله جل جلاله لا يحتقر أن يحدثها ، تفضلاً: لا تحقرن أحد ففي الكل الخير. يأتي الختم بان ذلك ( آية ) وانظر هذه الآية ، أو قل العلامة علي وجود الله ، الصانع الخالق المدبر ،
الآية لقوم يتفكرون: أي أن هذه الآية ليست للذين يكبرون أدمغتهم ولا يعلمون غير السطحيات من الأمور، هي بالعكس للذين يتفكرون في عظائم الأمور ،

يقول بعض الناس ( نحن نأكل لنعيش ) ويقول البعض الآخر ( نحن نعيش لنأكل ) أي ما كان فكرك من هاتين العبارتين السابقتين، إلا أن الهدف من الطعام: هو الحصول علي الطاقة ، والنحل يأكل ليعمل، فما بالنا نأكل لنتعب وننام ونرتاح ثم نصحو لنأكل الحلو والشاي وغيره ، هذا أول فارق بيننا وبين النحل ، وماذا لو قمنا بعد الطعام والشراب بما علينا من واجبات؟ هل سنجد الأرض مذللة ؟ هل سيخرج الله – تعالي – منا أفضل ما فينا ينشره علي الناس من حولنا ؟ نعم فقط تتبع أوامر الله – تعالي – لك ، وسيخر منك أفضل ما فيك ينشر للناس من حولك … ابق قيد التجربة .

من فوائد عسل المانوكا التالي: 
1. يساعد على التئام الجروح
2. قد يعزز صحة الفم
3. قد يساعد في تهدئة السعال
4. قد يساعد في الوقاية من قرحة المعدة
5. قد يحسن أعراض الجهاز الهضمي
7. قد يساعد في علاج حب الشباب


لعلاقة النحل بمكافحة تغير المناخ: تفضل بزيارة

 رابط فوائد عسل المانوكا 

https://www.healthline.com/nutrition/manuka-honey-uses-benefits#TOC_TITLE_HDR_4



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق